الحمد لله الذي علم وأرشد ، وهدى وسدد
، وأبان لنا طرق الخير والشر وأوضح لنا المقصد
، وأصلي وأسلم على النبي المسدد ، النبي
الكريم محمد ، خير من صام وتهجد ، ودعا إلى
ربه وتعبد ..
أبعث بكلماتي هذه
عبر أثير الشبكة العنكبوتية ، وكلي يقين بأن
من يقرأ كلماتي هذه قد جاء ليكمل البناء ،
ويدعمني معنويا بقراءته لهذه الكلمات فكفاني
أن أرى أخا أو أختا كريمين يعطيني من وقته
لقراءة هذه الكلمات ، فجزى الله الجميع عني
خيراً ،،،
وهاهي الأفكار لا
زالت بين مخاض وولادة ، وتأتي بكل ما هو مفيد
وعائد لفلذات أكبادنا الأعزاء ، فمنذ بدئي مع
رحلة الصف الأول ، وعزمي على خوض هذه التجربة
، ولا زالت كلمات والدي الفاضل الشيخ / فهد بن
عبد الرحمن المرير ؛ مدير مدرسة تحفيظ القرآن
الكريم ، لا زالت ترن في إذني عندما قال لي
وأنا لم أكن بالرجل الراغب في خوض هذه
المغامرة ، والمسؤولية الكبرى ؛ حين قال : "
أنت تستطيع أن تتحمل مسؤولية الصف الأول "
فكانت هذه الكلمات التي نبعت من حسن ظنه
دافعاً كبيرا لي بأن أجرب ، فكان ما حصل ولله
الحمد والمنة ، وبعد مرور أربع سنوات من
التجربة أن كل سنة تطرأ فكرة جديدة وأسلوب
أحدث سواء في المظهر أو الجوهر ، وبالفعل تطور
الفصل وحققت أحلاما كنت أنتظرها ، وها هو
الفصل يسفر عن حديقة غناء ، ومع كثرة دخولي
لفصلي إلا أني لا زلت أنبهر من روعة الفصل مع
أني أنا هو أنا الذي وقفت على أعتاب بداياته ،
فكيف بمن زاره لأول مرة ، فلله الحمد من قبل
ومن بعد ، فهو منه المدد ، وهو منه العون ،
ولا أنسى كل من كانت له يد بيضاء في القيام
بصرح هذا الفصل من إخوة وأحباب وأولياء أمور ،
فجزى الله الجميع خيرا ...
وتأتي بعد ذلك
الرسالة السامية التي تهدف لإنشاء جيل متميز
في فهمه وذوقه ، ومتميز في علمه وتحصيله ، وكل
العون من الله أن نقوم على تحقيق هدف هذه
الرسالة التي هي فعلا مجاهدة كبيرة ، وعمل
يحتاج لسعي دؤوب ، وجهد ذهني وبدني ،،،
وها قد أثمرت شجرة
السعي لتخرج لنا موقعا وصفحة صغيرة مستقلة على
هذه الشبكة الواسعة بعد أن كان الموقع مجانيا
مندرجا تحت مظلة موقع آخر فها هو الآن كقطرة
في بحر هائج مائج ، وليدس نفسه حتى يقوم على
رجليه شامخا ، فكانت الفكرة أن يرى الجميع
منطلقاتنا وما توصلنا إليه ، والله الموفق
والهادي إلى كل خير ،، وأشكر للجميع مروره ، كما أتمنى أن يكمل الواحد منا حسنته وليدخل على سجل الزوار ، وليكتب انطباعه واقتراحه وآراءه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أخوكم /
رائد بن علي السلولي |