مساهمة النعيمي الإعلامية الثالثة !! ونقاش الهدايا

 

ساهمت عائلة الطالب / ماجد النعيمي وللمرة الثالثة مشكورة بنشر نقاش حول هدايا الطلاب مع بداية الفصل الثاني ..

وذلك في جريدة اليوم في صفحة 20 عدد الخميس الموافق 8 ربيع الأول 1430 العدد رقم 13047

 

وهذا رابط الخبر في الجريدة الالكترونية ..

www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13047&I=657713
 

 

الحياة

 
ومدارس النصف الثاني كرنفالات ومنافسات

هدايا الطلاب تثير الجدل داخل المنازل

هدى : عادة جيدة لتعويد الأبناء على البذل والعطاء

غنية الغافري ـ الدمام

هدايا يزيد وماجد وعبد العزيز

هدية أنس الشعلان

مع بداية الدراسة وتوافد الطلاب إلى فصولهم تفضل بعض الأسر إعطاء أبنائها بعض الهدايا أو الحلويات لزملائهم كبداية مفرحة لهم واستبشار بعام سعيد فمنهم من يحضر هدايا مغلفة وألعابا ومنهم من يحب المشاركة بحلويات أو أشياء رمزية كهدايا من الأماكن التي زارها في العطلة ..
ثقة
وتؤيد هدى الغافري» هذه العادة وتعتبرها جيدة لتعويد الأبناء على البذل والعطاء ونوع من أنواع غرس الثقة في نفوسهم ومشاركة الأصدقاء فرحتهم وتقول اعتدت مع بداية الفصل الدراسي على إرسال بعض الحلوى ليقوم ابني بتوزيعها على زملائه بينما أحرص على شراء هدايا ملونة وجذابة وتغليفها لابنتي وتقول ان أبناءها اعتادوا على هذا الشيء سنويا ولا تستطيع تركه لاسيما وأنه لايحدث إلا في المناسبات ولا يكلفها مبالغ كبيرة مضيفة بأن الأبناء بحاجة إلى لفتة تشعرهم بالاهتمام وحب زملائهم و أنها عندما تعود من سفر معين بعد إجازة تحضر مايرمز إلى تلك الرحلة فمرة اشترت مجسمات صغيرة لبرج ماليزي أحضرتها اثناء سفرها إلى ماليزيا لتوزيعها على الطلاب وأحضرت في احدى المرات الحلوى العمانية على شكل علب صغيرة لتوزيعها بعد زيارتها لمسقط وهي تعبر عن الرحلة التي ذهب لها الأبناء وتثير تساؤلات الأصدقاء مما يجعل الطفل يبدأ في التعبير عن مشاهداته بكل سعادة وفيه كسر لروتين الفصل الدراسي
اسراف
وتعتبر نوال الزهراني: التصرف من الإسراف لاداعي له مطلقا فالمدرسة مكان للتعلم وليس للمناسبات كما أن الطفل يعتاد على الترف والاسراف ولايستطيع الاستغناء عن عادة تعودها لو قدر له ولم يستطع المشاركة في يوم ما ولا تمانع في المشاركة في الحفلات الجماعية بالأطباق مثلا ولكن المبادرة الفردية قد تحرج الآخرين وتحزن من لايستطيع وتجعل والديه مضطرين لمضاهاة الباقين
حوافز
وتجبر بعض الفصول الدراسية الأهالي على المشاركة لما تقدمه من اهتمام بالغ بالأبناء مما يجعل الأهالي سعيدين بل في حيرة في مجازاة المعلم وتحفيز طلابه وهذا ماتقوله والدة احد الطلاب في فصل أول بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم حيث ترى أن الطلاب لايقدمون لبعضهم إلا شيئا يسيرا مما يقدمه معلمهم بإخلاصه وحبه لتلاميذه جعل الأهالي يتفاعلون مع برامجه ويبادرون للمشاركة حبا وطوعا كاشفةأن الأبناء أحبوا مدرستهم وفصلهم وأصبح جزءا من فرحتهم وتقول ان الأستاذ حريص على تقديم مايحبب تلاميذه من حوافز وهدايا في كافة المناسبات
تكلفة
وتضيف لطيفة الخالدي: بان سلوك بعض المدارس الخاصة غير مقبول حيث ترسل طلبات كثيرة بين الفينة والفينة وطلبات لاتنتهي مما يجعل مشاركة الأبناء أمرا مرهقا ومكلفا وصادرا عن غير طيب نفس وتتمنى دراسة هذه الظاهرة بشكل جيد بسبب معاناة الأهالي من إرهاق وتكاليف الدراسة في تلك المدارس عدا اعتقادهم بأن جميع الأهالي في المدارس الخاصة من طبقة راقية لاتبالي بالمصاريف المبالغ فيها.
تجديد
وكشفت أم فيصل: أن الكثير من الطلبة والطالبات يعتبر بداية الفصل الدراسي الثاني سنة دراسية جديدة ويفضلون تجديد كل مستلزماتهم من أدوات وقرطاسية ومرايل وحقائب بالرغم من جودة مالديهم من أدوات لم تستخدم إلا لثلاثة أشهر فقط في العادة.وتتحول القرطاسيات ومحلات مستلزمات الطلاب إلى خلية نحل وكأنه عام دراسي جديد
جديد
وتقول منى عبد الهادي: انها تضطر في كل فصل إلى توفير مرايل جديدة لبناتها بالرغم من أن مرايل بداية السنة في حالة جيدة ولم تتغير من ناحية الطول أو الشكل و ان هذه العادة استشرت بين الطالبات بالذات وكلفت الأهالي تكاليف لاداعي لها وأن التغيرات شملت جميع الأدوات فالدفاتر التي لم تستخدم منها إلا ورقات قليلة لايقبلها الأبناء ويصرون على التجديد فيما تقول أنهم كانوا في الماضي يستخدمون الدفاتر لعام كامل ويفصلون بين كل فصل دراسي بفاصل ورقي ولا تجد مشكلة في استبدال الأدوات كالأقلام والمساحات وماشابه لأنها مواد مستهلكة على عكس المرايل والحقائب
تشجيع
وتؤيد أم نواف: التجديد على اعتبار أنه نوع من أنواع التجديد والتحفيز للأبناء فالروتين قد يشكل سببا في عدم حب المدرسة والنفور منها وتقول أن الطلاب يتنافسون فيما بينهم ومن غير الجيد خلق فكرة عن الطفل بأنه أقل من زملائه الذين استطاع والداه أن يجعلوه متميزا أو مثل زملائه على الأقل
اجتهاد
وبينت نورة النهدي» عدم جدوى تميز الطالب في أدوات جديدة لاتخلق له إلا الرفاهية والتعود على الإسراف بينما يظل الطالب المتميز متميزا في اجتهاده من دون أدوات جديدة بل ربما كما نرى أن الطلاب الأقل مستوى مادي هم الأكثر اجتهادا بحكم أنهم يريدون أن يبنوا أنفسهم وأن يصلوا بها إلى حيث اولئك المرفهين لأنهم عاشوا الحرمان وهذا مانراه لدى الكثير من أبناء الأسر المحتاجة الذين استطاعوا أن ينتشلوا أهلهم وأنفسهم من الفقر إلى حياة جديدة ولاتؤيد هذا التكلف بل ربما يأثم الآباء لأنهم بتصرفهم يؤلمون غيرهم دون أن يشعروا بذلك
منافسة
ونوهت منى عبد الله: طالبة في المرحلة المتوسطة الى أنها تطلب من والدها توفير مريولين في كل فصل أي أربعة مرايل في العام وأربع حقائب أوأكثر وتقول نحن البنات نختلف عن الأولاد فمجال التنافس والغيرة مفتوح لذلك تحرص كل واحدة على الظهور بأنها الأفضل وأحيانا تلجأ بعض الطالبات إلى استعارة بعض الأدوات لاقتنائها أمام زميلتها ثم إعادتها وتضيف أن الأولاد أقل حرصا على الشكليات وهذا بطبيعتهم وليس تفضلا منهم.